لهم فيها فاكهة ولهم فيها ما يد عون يتمنون .

لهم في الجنة أنواع الفواكه اللذيذة ، ولهم كل ما يطلبون من أنواع النعيم .

وتقوم

يحملون حي ات وان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ويضعون ايديهم على المرضى فيبرأون

وهذه الآيات تتبع المؤمنين. يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بألسنة جديدة. يحملون حي ات وإن شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون.

يزمجرون معا كاشبال. يزئرون كجراء أسود.

خالدين فيها أي اللعنة أو النار المدلول بها عليها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ي نظرون يمهلون .

ماكثين في النار ، لا ي رفع عنهم العذاب قليلا ليستريحوا ، ولا ي ؤخر عنهم لمعذرة يعتذرون بها .

يجرون كابطال. يصعدون السور كرجال الحرب ويمشون كل واحد في طريقه ولا يغي رون سبلهم.

حينئذ يدعونني فلا استجيب. يبكرون الي فلا يجدونني.

هم يرفعون اصواتهم ويترنمون. لاجل عظمة الرب يصو تون من البحر.

وان لم يسمعوا فبحربة الموت يزولون ويموتون بعدم المعرفة.

متكئين فيها على الأرائك يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب .

فإنهم أي الكفار لآكلون منها مع قبحها لشدة جوعهم فمالئون منها البطون .

لا يصدعون عنها ولا ينز فون بفتح الزاي وكسرها من نزف الشارب وأنزف ، أي لا يحصل لهم منها صداع ولا ذهاب عقل بخلاف خمر الدنيا .

هذا القرآن ذ ك ر وشرف لك أيها الرسول ولقومك . وإن لأهل تقوى الله وطاعته ل حسن مصير عندنا في جنات إقامة ، مفت حة لهم أبوابها ، متكئين فيها على الأرائك المزي نات ، يطلبون ما يشتهون من أنواع الفواكه الكثيرة والشراب ، من كل ما تشتهيه نفوسهم ، وتلذه أعينهم .

إنها شجرة تنبت في قعر جهنم ، ثمرها قبيح المنظر كأنه رؤوس الشياطين ، فإذا كانت كذلك فلا ت س أل بعد هذا عن طعمها ، فإن المشركين لآكلون من تلك الشجرة فمالئون منها بطونهم . ثم إنهم بعد الأكل منها لشاربون شراب ا خليط ا قبيح ا حار ا ، ثم إن مرد هم بعد هذا العذاب إلى عذاب النار .

يطوف عليهم لخدمتهم غلمان لا يهرمون ولا يموتون ، بأقداح وأباريق وكأس من عين خمر جارية في الجنة ، لا ت ص د ع منها رؤوسهم ، ولا تذهب بعقولهم .

يزمجرون معا كاشبال. يزئرون كجراء أسود.

يدفعون الى يدي السيف. يكونون نصيبا لبنات آوى .

خالدين فيها أي اللعنة والنار المدلول بها عليها لا يخفف عنهم العذاب طرفة عين ولا هم ينظرون يمهلون لتوبة أو معذرة .

خالدين فيها أي اللعنة أو النار المدلول بها عليها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ي نظرون يمهلون .

خالدين فيها أي اللعنة والنار المدلول بها عليها لا يخفف عنهم العذاب طرفة عين ولا هم ينظرون يمهلون لتوبة أو معذرة .

دائمين في اللعنة والنار ، لا يخفف عنهم العذاب ، ولا هم يمهلون بمعذرة يعتذرون بها .

ماكثين في النار ، لا ي رفع عنهم العذاب قليلا ليستريحوا ، ولا ي ؤخر عنهم لمعذرة يعتذرون بها .

دائمين في اللعنة والنار ، لا يخفف عنهم العذاب ، ولا هم يمهلون بمعذرة يعتذرون بها .

بنين وبنات تلد ولا يكونون لك لانهم الى السبي يذهبون.

يتراكضون في المدينة يجرون على السور يصعدون الى البيوت يدخلون من الكوى كاللص.

وقيل ادعوا شركاءكم أي الأصنام الذين تزعمون أنهم شركاء الله فدعو هم فلم يستجيبوا لهم دعاءهم ورأوا العذاب أبصروه لو أنهم كانوا يهتدون في الدنيا لما رأوه في الآخرة .

وقيل للمشركين بالله يوم القيامة ادعوا شركاءكم الذين كنتم تعبدونهم من دون الله ، فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ، وعاينوا العذاب ، لو أنهم كانوا في الدنيا مهتدين للحق لما ع ذ بوا .

تهيج المركبات في الازقة. تتراكض في الساحات. منظرها كمصابيح. تجري كالبروق

واما منتظروا الرب فيجددون قوة. يرفعون اجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون

ملعونين مبعدين عن الرحمة أينما ثقفوا وجدوا أخذوا وقت لوا تقتيلا أي الحكم فيهم هذا على جهة الأمر به .

وان لم يسمعوا فبحربة الموت يزولون ويموتون بعدم المعرفة.

خالدين فيها أي اللعنة أو النار المدلول بها عليها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ي نظرون يمهلون .

ماكثين في النار ، لا ي رفع عنهم العذاب قليلا ليستريحوا ، ولا ي ؤخر عنهم لمعذرة يعتذرون بها .

كلا ردع سيعلمون ما يحل بهم على إنكارهم له .

ما الأمر كما يزعم هؤلاء المشركون ، سيعلم هؤلاء المشركون عاقبة تكذيبهم ، ويظهر لهم ما الله فاعل بهم يوم القيامة ، ثم سيتأكد لهم ذلك ، ويتأكد لهم صدق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ، من القرآن والبعث . وهذا تهديد ووعيد لهم .

ويجب أن تتوخى برامج العمل الوطنية، في جملة أمور، ما يلي

ولن تضيع ذكراهم أبدا.

اذا التهم سقطت

قالوا أي الغاوون وهم فيها يختصمون مع معبوديهم .

قالوا معترفين بخطئهم ، وهم يتنازعون في جهنم مع م ن أضلوهم ، تالله إننا كنا في الدنيا في ضلال واضح لا خفاء فيه إذ نسويكم برب العالمين المستحق للعبادة وحده . وما أوقعنا في هذا المصير السي ئ إلا المجرمون الذين دعونا إلى عبادة غير الله فاتبعناهم .

( كلا ) أي لا مانع من عذابهم ( سيكفرون ) أي الآلهة ( بعبادتهم ) أي ينفونها كما في آية أخرى ما كانوا إيانا يعبدون ( ويكونون عليهم ضدا ) أعوانا وأعداء .

ليس الأمر كما يزعمون ، لن تكون لهم الآلهة عز ا ، بل ستكفر هذه الآلهة في الآخرة بعبادتهم لها ، وتكون عليهم أعوان ا في خصومتهم وتكذيبهم بخلاف ما ظنوه فيها .