بعض الناس سيقولون يا إلهي، أنحن نفسد في الأرض

سيقولون لله قل لهم أفلا تذ كرون بإدغام التاء الثانية في الذال تتعظون فتعلمون أن القادر على الخلق ابتداء قادر على الإحياء بعد الموت .

سيعترفون حتم ا بأنها لله ، هو خالقها ومالكها ، قل لهم ألا يكون لكم في ذلك تذك ر بأنه قادر على البعث والنشور

فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين إن فعلت ذلك الذي دعوك إليه .

فلا تعبد مع الله معبود ا غيره ، فينزل بك من العذاب ما نزل بهؤلاء الذين عبدوا مع الله غيره .

قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد أي ما يوحى إلي في أمر الإله إلا وحدانيته فهل أنتم مسلمون منقادون لما يوحى إلي من وحدانية الإله والاستفهام بمعنى الأمر .

قل إن الذي أ وحي إلي وب ع ثت به أن إلهكم الذي يستحق العبادة وحده هو الله ، فأسلموا له ، وانقادوا لعبادته .

سيقولون لله وفي قراءة بلام الجر في الموضعين نظرا إلى أن المعنى من له ما ذكر قل فأنى تسحرون تخدعون وتصرفون عن الحق عبادة الله وحده أي كيف تخيل لكم أنه باطل .

كذلك كما يبين لكم ما ذكر يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون تتدبرون .

وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون .

سيجيبون بأن ذلك كل ه لله ، قل لهم كيف تذهب عقولكم وت خ د عون وت ص رفون عن توحيد الله وطاعته ، وتصديق أمر البعث والنشور

مثل ذلك البيان الواضح في أحكام الأولاد والنساء ، يبي ن الله لكم آياته وأحكامه في كل ما تحتاجونه في معاشكم ومعادكم لكي تعقلوها وتعملوا بها .

وأطيعوا الله أيها المؤمنون فيما أمركم به من الطاعات وفيما نهاكم عنه من أكل الربا وغيره من الأشياء ، وأطيعوا الرسول لترحموا ، فلا تعذبوا .

فاذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا لله.

فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله بالنصر إن الله عزيز غالب لا يعجزه شيء ذو انتقام ممن عصاه .

فلا تحسبن أيها الرسول أن الله يخلف رسله ما وعدهم به من النصر وإهلاك مكذبيهم . إن الله عزيز لا يمتنع عليه شيء ، منتقم من أعدائه أشد انتقام . والخطاب وإن كان خاص ا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فهو موج ه لعموم الأمة .

ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله من الغنائم ونحوها وقالوا حسبنا كافينا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله من غنيمة أخرى ما يكفينا إنا إلى الله راغبون أن يغنينا وجواب لو لكان خيرا لهم .

ولو أن هؤلاء الذين يعيبونك في قسمة الصدقات رضوا بما قسم الله ورسوله لهم ، وقالوا حسبنا الله ، سيؤتينا الله من فضله ، ويعطينا رسوله مما آتاه الله ، إنا نرغب أن يوسع الله علينا ، فيغنينا عن الصدقة وعن صدقات الناس . لو فعلوا ذلك لكان خير ا لهم وأجدى .

فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم أعطاهم نضرة حسنا وإضاءة في وجوههم وسرورا .

فسيحوا سيروا آمنين أيها المشركون في الأرض أربعة أشهر أولها شوال بدليل ما سيأتي ولا أمان لكم بعدها واعلموا أنكم غير معجزي الله أي فائتي عذابه وأن الله مخزي الكافرين مذل هم في الدنيا بالقتل والأخرى بالنار .

فستذكرون إذا عاينتم العذاب ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد قال ذلك لما توعدوه بمخالفة دينهم .

فلما نصحهم ولم يطيعوه قال لهم فستذكرون أني نصحت لكم وذك رتكم ، وسوف تندمون حيث لا ينفع الندم ، وألجأ إلى الله ، وأعتصم به ، وأتوكل عليه . إن الله سبحانه وتعالى بصير بأحوال العباد ، وما يستحقونه من جزاء ، لا يخفى عليه شيء منها .

سيقولون الله قل أفلا تتقون تحذرون عبادة غيره .

سيقولون حتم ا هو الله ، فقل لهم أفلا تخافون عذابه إذا عبدتم غيره

وقاتلوهم حتى لا تكون توجد فتنة شرك ويكون الد ين كله لله وحده ولا يعبد غيره فإن انتهوا عن الكفر فإن الله بما يعملون بصير فيجازيهم به .

سيحسم الله الأمور.

ونزل لما هزموا تذكيرا لهم بنعمة الله ولقد نصركم الله ببدر موضع بين مكة والمدينة وأنتم أذلة بقلة العدد والسلاح فاتقوا الله لعلكم تشكرون نعمه .

ولقد نصركم الله أيها المؤمنون بـ بدر على أعدائكم المشركين مع قلة ع د دكم وع د دكم ، فخافوا الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه لعلكم تشكرون له نعمه .

الذين يجعلون مع الله إلها آخر صفة وقيل مبتدأ ولتضمنه معنى الشرط دخلت الفاء في خبره وهو فسوف يعلمون عاقبة أمرهم .

ويريكم آياته فأي آيات الله أي الدالة على وحدانيته تنكرون استفهام توبيخ ، وتذكير أي أشهر من تأنيثه .

كذلك كما يبين لكم ما ذكر يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون تتدبرون .

إن ا ك ف ي ناك المستهزئين الساخرين من زعماء قريش ، الذين اتخذوا شريك ا مع الله من الأوثان وغيرها ، فسوف يعلمون عاقبة عملهم في الدنيا والآخرة .

ويريكم الله تعالى دلائله الكثيرة الواضحة الدالة على قدرته وتدبيره في خلقه ، فأي آية من آياته تنكرونها ، ولا تعترفون بها

مثل ذلك البيان الواضح في أحكام الأولاد والنساء ، يبي ن الله لكم آياته وأحكامه في كل ما تحتاجونه في معاشكم ومعادكم لكي تعقلوها وتعملوا بها .

فتجد نعمة وفطنة صالحة في اعين الله والناس

ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله من الغنائم ونحوها وقالوا حسبنا كافينا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله من غنيمة أخرى ما يكفينا إنا إلى الله راغبون أن يغنينا وجواب لو لكان خيرا لهم .

ولو أن هؤلاء الذين يعيبونك في قسمة الصدقات رضوا بما قسم الله ورسوله لهم ، وقالوا حسبنا الله ، سيؤتينا الله من فضله ، ويعطينا رسوله مما آتاه الله ، إنا نرغب أن يوسع الله علينا ، فيغنينا عن الصدقة وعن صدقات الناس . لو فعلوا ذلك لكان خير ا لهم وأجدى .

قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد أي ما يوحى إلي في أمر الإله إلا وحدانيته فهل أنتم مسلمون منقادون لما يوحى إلي من وحدانية الإله والاستفهام بمعنى الأمر .

قل إن الذي أ وحي إلي وب ع ثت به أن إلهكم الذي يستحق العبادة وحده هو الله ، فأسلموا له ، وانقادوا لعبادته .

قسما بالله

سيسامحنا الرب.

الله سيحميك.

فليساعدنا الرب

فليساعدني الرب

كل الحق ولا شئ غير الحق