قبلة محب بدون إخلاص

قل يا أيها الكافرون .

قل أيها الرسول للذين كفروا بالله ورسوله يا أيها الكافرون بالله .

يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم يقال لهم ذلك عند دخولهم النار ، أي لأنه لا ينفعكم إنما تجزون ما كنتم تعملون أي جزاءه .

ويقال للذين جحدوا أن الله هو الإله الحق وكفروا به عند إدخالهم النار لا تلتمسوا المعاذير في هذا اليوم إنما تعطون جزاء الذي كنتم تعملونه في الدنيا .

أولئك هم الكافرون حقا مصدر مؤكد لمضمون الجملة قبله وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ذا إهانة وهو عذاب النار .

أولئك هم أهل الكفر المحق ق الذي لا شك فيه ، وأعتدنا للكافرين عذاب ا يخزيهم ويهينهم .

أولئك أهل هذه الحال هم الكفرة الفجرة أي الجامعون بين الكفر والفجور .

بل الذين كفروا يكذبون بالبعث وغيره .

بل الذين كفروا في تكذيب بما ذكر .

وجوه أهل النعيم في ذلك اليوم مستنيرة ، مسرورة فرحة ، ووجوه أهل الجحيم مظلمة مسود ة ، تغشاها ذل ة . أولئك الموصوفون بهذا الوصف هم الذين كفروا بنعم الله وكذ بوا بآياته ، وتجرؤوا على محارمه بالفجور والطغيان .

( للكافرين ليس له دافع ) هو النضر بن الحارث قال اللهم إن كان هذا هو الحق الآية .

على الكافرين غير يسير فيه دلالة على أنه يسير على المؤمنين في عسره .

دعا داع من المشركين على نفسه وقومه بنزول العذاب عليهم ، وهو واقع بهم يوم القيامة لا محالة ، ليس له مانع يمنعه من الله ذي العلو والجلال ، تصعد الملائكة وجبريل إليه تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من سني الدنيا ، وهو على المؤمن مثل صلاة مكتوبة .

فإذا ن فخ في القرن نفخة البعث والنشور ، فذلك الوقت يومئذ شديد على الكافرين ، غير سهل أن يخلصوا مما هم فيه من مناقشة الحساب وغيره من الأهوال .

إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله طريقه وهو الهدى ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم نزلت في أصحاب القليب .

إن الذين جحدوا أن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له وصد وا الناس عن دينه ، ثم ماتوا على ذلك ، فلن يغفر الله لهم ، وسيعذبهم عقاب ا لهم على كفرهم ، ويفضحهم على رؤوس الأشهاد .

بل الذين كفروا من أهل مكة في عزة حمية وتكبر عن الإيمان وشقاق خلاف وعداوة للنبي صلى الله عليه وسلم .

( ص ) سبق الكلام على الحروف المقط عة في أول سورة البقرة .

كريشنا الكافر إلى الأبد الن ظ ر الأقرب وإلى هناك

هو الذي جعلكم خلائف في الأرض جمع خليفة ، أي يخلف بعضكم بعضا فمن كفر منكم فعليه كفره أي وبال كفره ولا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم إلا مقتا غضبا ولا يزيد الكافرين كفرهم إلا خسارا للآخرة .

الله هو الذي جعلكم أيها الناس ي خ ل ف بعضكم بعض ا في الأرض ، فمن جحد وحدانية الله منكم فعلى نفسه ضرره وكفره ولا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم إلا بغض ا وغضب ا ، ولا يزيدهم كفرهم بالله إلا ضلالا وهلاك ا .

أولئك أهل هذه الحال هم الكفرة الفجرة أي الجامعون بين الكفر والفجور .

فاليوم أي يوم القيامة الذين آمنوا من الكفار يضحكون .

فمه ل يا محمد الكافرين أمهلهم تأكيد حس نه مخالفة اللفظ ، أي أنظرهم رويدا قليلا وهو مصدر مؤكد لمعنى العامل مصغر رود أو أرواد على الترخيم وقد أخذهم الله تعالى ببدر ونسخ الإمهال بآية السيف ، أي الأمر بالقتال والجهاد .

وجوه أهل النعيم في ذلك اليوم مستنيرة ، مسرورة فرحة ، ووجوه أهل الجحيم مظلمة مسود ة ، تغشاها ذل ة . أولئك الموصوفون بهذا الوصف هم الذين كفروا بنعم الله وكذ بوا بآياته ، وتجرؤوا على محارمه بالفجور والطغيان .

ونج نا برحمتك من القوم الكافرين .

ر ب م ا بالتشديد والتخفيف يود يتمنى الذين كفروا يوم القيامة إذا عاينوا حالهم وحال المسلمين لو كانوا مسلمين ورب للتكثير فإنه يكثر منهم تمني ذلك وقيل للتقليل فإن الأهوال تدهشهم فلا يفيقون حتى يتمنوا ذلك إلا في أحيان قليلة .

ثم أخذت الذين كفروا بتكذيبهم فكيف كان نكير إنكاري عليهم بالعقوبة والإهلاك ، أي هو واقع موقعه .

فويل شدة عذاب للذين كفروا من في يومهم الذي يوعدون أي يوم القيامة .

ونج نا برحمتك من القوم الكافرين فرعون وملئه لأنهم كانوا يأخذونهم بالأعمال الشاقة .

سيتمنى الكفار حين يرون خروج عصاة المؤمنين من النار أن لو كانوا موحدين ليخرجوا كما خرجوا .

ثم أخ ذ ت الذين كفروا بأنواع العذاب ، فانظر كيف كان إنكاري لعملهم وحلول عقوبتي بهم

فهلاك وشقاء للذين كفروا بالله ورسوله من يومهم الذي يوعدون فيه بنزول العذاب بهم ، وهو يوم القيامة .

أفظن الذين كفروا بي أن يتخذوا عبادي آلهة من غيري ليكونوا أولياء لهم إنا أعتدنا نار جهنم للكافرين منزلا .

إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار حال أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين أي هم مستحقون ذلك في الدنيا والآخرة . والناس قيل عام . وقيل المؤمنون .

إن الذين جحدوا الإيمان وكتموا الحق ، واستمروا على ذلك حتى ماتوا ، أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين بالطرد من رحمته .

واتقوا النار التي أعدت للكافرين أن تعذ بوا بها .

هل ث و ب جوزي الكفار ما كانوا يفعلون نعم .

اجعلوا لأنفسكم وقاية بينكم وبين النار التي ه ي ئت للكافرين .

على المجالس الفاخرة ينظر المؤمنون إلى ما أعطاهم الله من الكرامة والنعيم في الجنة ، ومن أعظم ذلك النظر إلى وجه الله الكريم . هل جوزي الكفار إذ ف عل بهم ذلك جزاء وفاق ما كانوا يفعلونه في الدنيا من الشرور والآثام

ان كنا غير امناء فهو يبقى امينا لن يقدر ان ينكر نفسه

إلا إبليس هو أبو الجن كان بين الملائكة استكبر وكان من الكافرين في علم الله تعالى .

ونزل لما قال المسلمون أعداء الله فيما نري من الخير ونحن في الجهد لا يغرنك تقل ب الذين كفروا تصر فهم في البلاد بالتجارة والكسب .

إن الله لعن الكافرين أبعدهم وأعد لهم سعيرا نارا شديدة يدخلونها .