ألقيا في جهنم أي ألق ألق أو ألقين وبه قرأ الحسن فأبدلت النون ألفا كل كفار عنيد معاند للحق .

إن الإنسان خلق هلوعا حال مقدرة وتفسيره .

إن الإنسان الكافر لربه لكنود لكفور يجحد نعمته تعالى .

إن الإنسان ل نعم ربه ل جحود ، وإنه بجحوده ذلك لمقر . وإنه لحب المال لشديد .

ألقيا في جهنم أي ألق ألق أو ألقين وبه قرأ الحسن فأبدلت النون ألفا كل كفار عنيد معاند للحق .

فلا صدق الإنسان ولا صلى أي لم يصدق ولم يصل .

فلا آمن الكافر بالرسول والقرآن ، ولا أد ى لله تعالى فرائض الصلاة ، ولكن كذ ب بالقرآن ، وأعرض عن الإيمان ، ثم مضى إلى أهله يتبختر مختالا في مشيته . هلاك لك فهلاك ، ثم هلاك لك فهلاك .

وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين دي ارا أي نازل دار ، والمعنى أحدا .

إلا إبليس هو أبو الجن كان بين الملائكة استكبر وكان من الكافرين في علم الله تعالى .

أيحسب الإنسان أي الكافر ألن نجمع عظامه للبعث والإحياء .

أو لى لك فيه التفات عن الغيبة والكلمة اسم فعل واللام للتبيين ، أي وليك ما تكره فأو لى أي فهو أولى بك من غيرك .

إلا إبليس هو أبو الجن كان بين الملائكة استكبر وكان من الكافرين في علم الله تعالى .

فسجد الملائكة كلهم أجمعون طاعة وامتثالا غير إبليس فإنه لم يسجد أن ف ة وتكبر ا ، وكان من الكافرين في علم الله تعالى .

فلا آمن الكافر بالرسول والقرآن ، ولا أد ى لله تعالى فرائض الصلاة ، ولكن كذ ب بالقرآن ، وأعرض عن الإيمان ، ثم مضى إلى أهله يتبختر مختالا في مشيته . هلاك لك فهلاك ، ثم هلاك لك فهلاك .

فسجد الملائكة كلهم أجمعون طاعة وامتثالا غير إبليس فإنه لم يسجد أن ف ة وتكبر ا ، وكان من الكافرين في علم الله تعالى .

والنازعات الملائكة تنزع أرواح الكفار غرقا نزعا بشدة .

ثم أو لى لك فأو لى تأكيد .

فلا آمن الكافر بالرسول والقرآن ، ولا أد ى لله تعالى فرائض الصلاة ، ولكن كذ ب بالقرآن ، وأعرض عن الإيمان ، ثم مضى إلى أهله يتبختر مختالا في مشيته . هلاك لك فهلاك ، ثم هلاك لك فهلاك .

أفرأيت الذي كفر بآياتنا العاص بن وائل وقال لخباب بن الأرث القائل له نبعث بعد الموت والمطالب له بمال لأوتين على تقدير البعث مالا وولدا فأقضيك ، قال تعالى

أع ل م ت أيها الرسول وعجبت من هذا الكافر العاص بن وائل وأمثاله إذ كفر بآيات الله وكذ ب بها وقال لأعطين في الآخرة أموالا وأولاد ا .

يمحق الله الربا ينقصه ويذهب بركته ويربي الصدقات يزيدها وينميها ويضاعف ثوابها والله لا يحب كل كف ار بتحليل الربا أثيم فاجر بأكله أي يعاقبه .

ويقول الإنسان الكافر منكر ا للبعث بعد الموت أإذا ما م ت وف ن يت لسوف أ خر ج من قبري حي ا !

يذهب الله الربا كله أو يحرم صاحبه بركة ماله ، فلا ينتفع به ، وينمي الصدقات ويكثرها ، ويضاعف الأجر للمتصدقين ، ويبارك لهم في أموالهم . والله لا يحب كل م ص ر على كفره ، م س ت ح ل أكل الربا ، متماد في الإثم والحرام ومعاصي الله .

ويقول الإنسان الكافر منكر ا للبعث بعد الموت أإذا ما م ت وف ن يت لسوف أ خر ج من قبري حي ا !

فاصبر لحكم ربك عليك بتبليغ رسالته ولا تطع منهم أي الكفار آثما أو كفورا أي عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة قالا للنبي صلى الله عليه وسلم ارجع عن هذا الأمر . ويجوز أن يراد كل آثم وكافر أي لا تطع أحدهما أ يا كان فيما دعاك إليه من إثم أو كفر .

فلا صدق الإنسان ولا صلى أي لم يصدق ولم يصل .

أرأيت إن كذب أي الناهي النبي وتولى عن الإيمان .

فاصبر لحكم ربك القدري واقبله ، ولحكمه الديني فامض عليه ، ولا تطع من المشركين من كان منغمس ا في الشهوات أو مبالغ ا في الكفر والضلال ، وداوم على ذكر اسم ربك ودعائه في أول النهار وآخره .

فلا آمن الكافر بالرسول والقرآن ، ولا أد ى لله تعالى فرائض الصلاة ، ولكن كذ ب بالقرآن ، وأعرض عن الإيمان ، ثم مضى إلى أهله يتبختر مختالا في مشيته . هلاك لك فهلاك ، ثم هلاك لك فهلاك .

فاصبر لحكم ربك عليك بتبليغ رسالته ولا تطع منهم أي الكفار آثما أو كفورا أي عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة قالا للنبي صلى الله عليه وسلم ارجع عن هذا الأمر . ويجوز أن يراد كل آثم وكافر أي لا تطع أحدهما أ يا كان فيما دعاك إليه من إثم أو كفر .

إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون من أمر الدين .

فاصبر لحكم ربك القدري واقبله ، ولحكمه الديني فامض عليه ، ولا تطع من المشركين من كان منغمس ا في الشهوات أو مبالغ ا في الكفر والضلال ، وداوم على ذكر اسم ربك ودعائه في أول النهار وآخره .

إن ربك أيها الرسول يقضي بين المؤمنين والكافرين من بني إسرائيل وغيرهم يوم القيامة بالعدل فيما اختلفوا فيه من أمور الدين ، ويجازي كل إنسان بعمله بإدخال أهل الجنة الجنة وأهل النار النار .

إنك إن تذرهم ي ضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا من يفجر ويكفر ، قال ذلك لما تقدم من الإيحاء إليه .

أ فمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون أي المؤمنون والفاسقون .

فاصبر لحكم ربك عليك بتبليغ رسالته ولا تطع منهم أي الكفار آثما أو كفورا أي عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة قالا للنبي صلى الله عليه وسلم ارجع عن هذا الأمر . ويجوز أن يراد كل آثم وكافر أي لا تطع أحدهما أ يا كان فيما دعاك إليه من إثم أو كفر .

أفمن كان مطيع ا لله ورسوله مصدق ا بوعده ووعيده ، مثل من كفر بالله ورسله وكذب باليوم الآخر لا يستوون عند الله .

فاصبر لحكم ربك القدري واقبله ، ولحكمه الديني فامض عليه ، ولا تطع من المشركين من كان منغمس ا في الشهوات أو مبالغ ا في الكفر والضلال ، وداوم على ذكر اسم ربك ودعائه في أول النهار وآخره .

إن ا حذ رناكم عذاب يوم الآخرة القريب الذي يرى فيه كل امرئ ما عمل من خير أو اكتسب من إثم ، ويقول الكافر من هول الحساب يا ليتني كنت تراب ا فلم أ بعث .

ويعبدون أي الكفار من دون الله ما لا ينفعهم بعبادته ولا يضرهم بتركها وهو الأصنام وكان الكافر على ربه ظهيرا معينا للشيطان بطاعته .

وإذا أنعمنا على الإنسان الكافر أعرض عن الشكر ونأى بجانبه ثنى عطفه متبخترا وإذا مسه الشر الفقر والشدة كان يؤوسا قنوطا من رحمة الله .

ومع كل هذه الدلائل على قدرة الله وإنعامه على خلقه ي عبد الكفار م ن دون الله ما لا ينفعهم إن عبدوه ، ولا يضرهم إن تركوا عبادته ، وكان الكافر عون ا للشيطان على ربه بالشرك في عبادة الله ، م ظ اه ر ا له على معصيته .

وإذا أنعمنا على الإنسان من حيث هو بمال وعافية ونحوهما ، تول ى وتباعد عن طاعة ربه ، وإذا أصابته شدة م ن فقر أو مرض كان قنوط ا لأنه لا يثق بفضل الله تعالى ، إلا من عصم الله في حالتي سر ائه وضر ائه .

ويعبدون أي الكفار من دون الله ما لا ينفعهم بعبادته ولا يضرهم بتركها وهو الأصنام وكان الكافر على ربه ظهيرا معينا للشيطان بطاعته .

ويعبدون أي الكفار من دون الله ما لا ينفعهم بعبادته ولا يضرهم بتركها وهو الأصنام وكان الكافر على ربه ظهيرا معينا للشيطان بطاعته .